بيان صادر عن
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو بحق المناضل الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، على ارض لبنان الشقيق، تعتبر تصعيداً خطيراً في الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، وتحويلها إلى حرب إقليمية شاملة.
إن هذا الاغتيال الجبان لم يكن له أن يتم دون تنسيق وعمل مشترك مع الإدارة الامريكية التي تقف إلى جانب دولة الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتدعي في نفس الوقت انها ضد توسيع رقعة الحرب.
لقد خسر الشعب الفلسطيني باستشهاد القائد الوطني الكبير صالح العاروري، أبرز الذين حرصوا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة العدو وخططه الاجرامية بموقف وطني موحد واستراتيجية كفاحية تقوم على المواجهة الشاملة في الميدان إلى ان تتحقق اهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والحرية.
إن تعزيز الوحدة الميدانية على الأرض والنضال الدؤوب من اجل انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة هي الرد المناسب على وحشية هذا العدو المجرم.
النصر دائماً للمقاومة وللشعب الفلسطيني المناضل
المجد للشهداء في سبيل الاستقلال الوطني والعودة وتقرير المصير
لن تذهب دم الشهداء هدراً
3 / 1 / 2024
الناطق الإعلامي باسم الائتلاف
حزب حصاد