الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية
في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، يقف حزب “حصاد” وقفة وفاء لأرضٍ مغتصبة، وشعبٍ ما زال يناضل من أجل حقه في الحرية والكرامة والعودة. سبعة وسبعون عاماً مضت منذ أن اقتُلع مئات الآلاف من بيوتهم، ودُمرت قرى، وطُمست معالم، في واحدة من أبشع الجرائم الاستعمارية التي ما زال العالم الحر عاجزاً عن إنصاف ضحاياها
واليوم، فيما تمرّ علينا هذه الذكرى الأليمة، يتعمّق الجرح الفلسطيني تحت وطأة نكبةٍ متجددة تطال أهلنا في غزة والضفة الغربية. ففي غزة، تتجسد المأساة في أبشع صورها : حصار خانق، ودمار شامل، وعدوان لا يفرق بين طفل وشيخ، ولا بين مدرسة ومستشفى. وفي الضفة، يُمارس القمع والاستيطان والاعتقال، ويُسحق صوت الحق تحت وطأة الاحتلال
إنّ حزب “حصاد” يؤكد في هذه المناسبة على ما يلي
دعمنا الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
إدانتنا الشديدة للعدوان المستمر على غزة، ولكل أشكال التهجير والتطهير العرقي التي تطال المدنيين الأبرياء
مناشدتنا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يجري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه
دعوتنا لقوى الأمة وأحرار العالم إلى التكاتف من أجل دعم الشعب الفلسطيني، مادياً ومعنوياً، في صموده ومقاومته
إنّ نكبة فلسطين لم تكن لحظة عابرة في التاريخ، بل هي جرح مفتوح، لا يلتئم إلا بالحرية والعدالة والعودة. وستظل فلسطين حاضرة في وجدان الأحرار، قضيةً لا تسقط بالتقادم، ورايةً لا تنكّس
الرحمة للشهداء، والحرية للأسرى، والنصر لفلسطين
حزب حصاد
15 مايو 2025