تستمر الجهات الرسمية بإعتقال نشطاء المتظاهرين لإضعاف التحركات الشعبية ضد جرائم العدو الصهيوني، رغم النداءات التي وجهتها الأحزاب والقوى الوطنية الديمقراطية الأردنية، للتوقف عن اعتقال وملاحقة النشطاء، المشاركين في الوقفات الشعبية ضد العدوان الوحشي الصهيوني في قطاع غزة و فلسطين عامة، والجرائم التي ترتكب يوميا، ضد الأطفال والنساء وكبار السن وتدمير المشافي، وتهديد الجرحى ومحاصرة الشعب في الغذاء والماء والدواء، لابادة الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته الأمر الذي يهدد الأمن القومي الأردني.
في نفس الوقت الذي تتعاظم الحركات الشعبية في أرجاء المعمورة، المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والداعمة للمقاومة الفلسطيني، بما في ذلك في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. لتأتي السلطات الرسمية في بلادنا للتضييق على المواطنين في التعبير عن رايهم، واعتقال كوادر حزبية ونشطاء سياسيين، واستدعاء العشرات منهم.
اننا في إئتلاف الاحزاب القومية واليسارية نوجه التحية لشعبنا الأردني الباسل الذي انخرط في حركة شعبية واسعة ومتواصلة، منذ فجر السابع من تشرين الأول؛ وإذ نثمن الجهود السياسية والدبلوماسية باستنكار العدوان الوحشي على غزة والمطالبة بامدادها بضرورات الحياة ورفض سياسات التهجير وعزل غزة والاقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، فاننا نطالب السماح للمواطنين بالتعبير عن مطالبهم الشرعية بدعم المقاومة ضد العدو الصهيوني، وشجبهم واستنكارهم للعدوان بدون تدخل، والحرص على الألتزام بالقانون، ونستنكر الاعتقالات، وندعو للأفراج عن جميع المعتقلين، بدون الطلب من ذويهم دفع 225 دينارا رسوما لكفالات، علما ان معظمهم عاطلون عن العمل.
عمان في 12/11/2023
الناطق باسم
إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية