دعا ناشطون إلى تكثيف التحشيد للمشاركة في الإضراب الشامل المرتقب، يوم الإثنين المقبل، تضامنا مع غزة.
وأطلق ناشطون غربيون دعوات للإضراب الشامل يوم الإثنين، وهي دعوة لاقت صدى واسعا في الشارع العربي.
وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، أولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.
كما تنص الدعوة للمشاركة على الإضراب عن الذهاب إلى المدارس والجامعات يوم الإثنين.
وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في سبيل وقف العدوان على غزة، والذي خلف نحو 18 ألف شهيد.
وشارك عشرات الآلاف في التغريدات على هاشتاغي #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، الذي عم مواقع التواصل.
وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لغزة، فإن “شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول” هو هدف للإضراب.
ولا يزال الشارع الأوروبي والأمريكي يخرج في مسيرات شبه يومية تضامنا مع غزة، آخرها المسيرتان الحاشدتان في باريس، ولندن، اليوم السبت.
ودعت منظمات فلسطينية وحقوقية للإضراب على مستوى العالم يوم الإثنين المقبل في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقالت إنه لا بد من شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول، حتى يشعر الجميع أنه متأثر بشكل مباشر إثر العدوان على غزة، وبالتالي يتم الضغط لوقف الحرب.
من جهتها، شاركت مجموعات كحركة “صامدون” الفلسطينية العالمية، وكذلك “الحراك الفلسطيني في أميركا”، و”حركة الشباب الفلسطيني” حول العالم، داعية إلى الانخراط في الإضراب لكل المناصرين للقضية الفلسطينية، والداعين لوقف الحرب على قطاع غزة.
يشار إلى أن هذه الدعوات تأتي بالتزامن مع إفشال الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على غزة.