حسم الوحدات كلاسيكو الكرة الأردنية بفوزه على الفيصلي (3-2)

 

تقدم الوحدات في الشوط الأول بهدفين نظيفين عن طريق مهند أبو طه بالدقيقة الخامسة، وسالم العجالين “بالخطأ في مرماه” بالدقيقة 34.

وفي الشوط الثاني نجح الفيصلي في إدراك التعادل بهدفين سريعين، حملا توقيع خالد زكريا في الدقيقة 64 وأمين الشناينة “68”.

وفي الدقيقة 85 عاد الوحدات وسجل هدف الفوز الثمين، برأسية محترفه الأنجولي هنري.

ورفع فريق الوحدات رصيده إلى 10 نقاط، ليتقدم للمركز الثاني خلف الحسين إربد برصيد 12 نقطة، فيما تراجع الفيصلي للمركز الثالث ب9 نقاط.

مباغتة الوحدات

اندفع فريق الفيصلي بحثا عن هدف سريع يعزز به من حظوظه بالخروج فائزا، فلاحت فرصة لخالد زكريا عندما تهيأت أمامه الكرة على مشارف منطقة الجزاء، لكنه سدد بلا تركيز فوق مرمى الفاخوري.

وخطف الوحدات هدف السبق بالدقيقة 5، بعدما أرسل العوضات كرة ذكية استقبلها أبو طه وأطلق تسديدة قوية استقرت في أقصى الزاوية اليسرى للعمواسي حارس الفيصلي.

وشعر الفيصلي بالحرج وكثف من طلعاته الهجومية، لكنه عانى من ضعف أطرافه، حيث وجد صعوبات في عملية التوغل من العمق.

وكان الوحدات على موعد مع الهدف الثاني في الدقيقة 34، عندما ضغط العوضات على مدافع الفيصلي العجالين ليضطر الأخير لإعادة الكرة للحارس العمواسي، لكن الأخير أخطأ في استقبال الكرة، لتمر من تحت قدمه وتستقر في شباكه.

وكاد العوضات أن يحرز الهدف الثالث للوحدات، حيث أطلق قذيفة هائلة من مسافة بعيدة عالجها العمواسي وحولها لركنية ومعها انتهى الشوط الأول.

تعديل وتقدم

وفي الشوط الثان،ي أجرى مدرب الفيصلي سلسلة تبديلات بهدف تنشيط الألعاب الهجومية.

ونجح الفيصلي في تسجيل هدفه الأول بعد كرة أحدثت دربكة وجدت خالد زكريا، يسددها من بين المدافعين، استقرت في مرمى الفاخوري بالدقيقة 64.

ولم يتأخر الفيصلي في إدراك التعادل، بعدما اعتمد على إسقاط الكرات داخل منطقة الجزاء، مستغلا ضعف دفاع الوحدات ومن إحداها تهيأت الكرة أمام الشناينة وسددها بقوة داخل مرمى الفاخوري في الدقيقة 68.

ونجح فريق الوحدات في إحراز هدفه الثالث من كرة عرضية أرسلها شلباية وجدت رأس الإيفواري هنري، لتستقر داخل مرمى العمواسي بالدقيقة 85.

واحتسب حكم المباراة 10 دقائق كوقت بدل ضائع، وتوقفت المباراة لعدة دقائق بسبب اشتباك بين اللاعبين.

وحاول فريق الوحدات استهلاك الوقت للمحافظة على تقدمه، ليخرج في النهاية فائزا بنتيجة (3-2).

عن موقع كووورة

Loading