قام وفد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية صباح اليوم الأربعاء 18 / 10 / 2023 بتسليم مذكرة الى هيئة الأمم المتحدة هذا نصها:
السيد أنطونيو غوتيريش المحترم
الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة

– مجزرة المستشفى المعمداني في غزة – عار على هيئة الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء فيها.
يتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل منذ عشرة أيام لحرب عسكرية وحشية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد شاهدتم كما شاهد العالم اجمع حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأهالي والمدنيين اطفالاً ونساء وشيوخاً إضافة الى تدمير المنشآت السكنية والصحية والتعليمية، والتي كان آخرها ارتكاب مجزرة المستشفى المعمداني واستهداف المرضى والأهالي والمشردين من بيوتهم.
خمسة آلاف شهيد وأكثر حتى الان منذ بدأت الحرب الهمجية الأخيرة على غزة بينهم مئات من الأطفال والنساء ومئات أخرى منهم لا زالوا تحت الأنقاض..
هذا الانتقام الوحشي من الشعب الفلسطيني بسبب نضاله المشروع من اجل تحرير وطنه ومقاومته المحتل الذي استولى على ارضه وشرده من ارضه بالقوة منذ النكبة الأولى عام 1948.
الآن يواصل العدوّ الصهيوني ومعه المنظومة الاستعمارية الدولية خطتهم الفاشية بالعمل على طرد سكان غزة إلى صحراء سيناء وتشتيتهم إلى دول عربية أخرى.
اننا نعتقد أن مثل هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم بحق الشعب الفلسطيني، لم يكن ممكنا ان تحدث لو كان لهيئة الأمم المتحدة دور فاعل تلتزم به وفقاً لقوانين الشرعية الدولية التي اقرتها وصادقت عليها وتبنتها منظماتها المختلفة بما في ذلك: حماية المدنيين تحت الاحتلال، والحق المشروع في المقاومة للشعب الواقع تحت الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب في محكمة الجنايات الدولية.
لم يكن ممكنا ان ترتكب حرب الإبادة الوحشية وكل ما يرافقها من محاولات طرد وتهجير وحصار ومنع وصول ابسط مقومات الحياة، لورفعت هيئة الأمم المتحدة سيف العدالة واعتمدت معياراً واحداً تتعامل بموجبه مع كل البلدان والشعوب دون تمييز.
نعود مره أخرى للقول ان منظومة الدول الاستعمارية التي قررت ان تؤسس دولة الاحتلال على ارض فلسطين وعلى حساب شعبها، هي نفسها التي تقف الآن مع الاحتلال ومع الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني دون رادع ولا حساب.
نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم التاريخية:
– بوقف هذه الحرب والتي تسعى لحرق الأخضر واليابس وتحويل غزة الى ارض غير صالحة للعيش ومنع حدوث كارثة وطنية أخرى بالتهجير القسري من قطاع غزة.
– إيصال المساعدات المكدسة على الحدود وهي ليست اكثر من مواد ضرورية طبية وغذائية للبقاء على قيد الحياة.
فهل تنتصرون للعدالة المفقودة على ارض فلسطين المحتلة منذ أكثر من خمسة وسبعين عاماً؟!!

ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية

حزب الشعب الديمقراطي الاردني “حشد” – الحزب الشيوعي الأردني – حزب الحركة القومية
حزب البعث العربي الاشتراكي– حزب البعث العربي الديمقراطي (تحت التأسيس)
حزب الإصلاح والتجديد الأردني (حصاد)