You are currently viewing الامين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال يحاضر في مخيم الوحدات عن عزوف الشباب في الانخراط في العمل السياسي والحزبي

الامين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال يحاضر في مخيم الوحدات عن عزوف الشباب في الانخراط في العمل السياسي والحزبي

بدعوة من مركز القدس للدراسات السياسية شارك سعادة الامين العام لحزب حصاد الاردني المهندس مازن ريال معالي الدكتور محمد المومني في الندوة الحوارية التي ادارها رئيس مركز القدس للدراسات السياسية الاستاذ عريب الرنتاوي في قاعة لجنة تحسين خدمات مخيم الوحدات بعنوان (حفز المشاركة السياسية والحزبية ومغادرة العزوف عن الاقتراع) 

كلمة الامين العام المهندس مازن ريال

بسم الله الرحمن الرحيم

عمان /الثلاثاء 22/08/2023                                                              مخيم الوحدات

لجنة تحسين خدمات مخيم الوحدات

  • اتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية وإلى السادة لجنة تحسين خدمات مخيم الوحدات على هذه الأستضافة ، كما يشرفني أن أكون بمعية معالي الدكتور محمد المومني وزير الأعلام السابق والأمين العام لحزب الميثاق الأردني .
  • نبذة عن حزب حصاد الأردني

حزب الاصلاح والتجديد الأردني (حصاد) تأسس عام (2011) وباشر عمله الحزبي في البداية من خلال لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة والذي كان يضم عدد من الأحزاب الأردنية التقليدية حيث كانت في حينها لجنة قوية للغاية كانت الصحافة تنتظر ما يتمخض عنها أسبوعيا من نشاطات سياسية ونقابية ولعدة سنوات متتالية ، حزب الأصلاح والتجديد الأردني (حصاد) حزب سياسي ذو بعد قومي جل أعضائه من مناطق جيوب الفقر في المخيمات والبادية لأن مؤسسي الحزب ينتمون إلى تلك الشرائح الأردنية التي كانت ولا تزال تعاني من التغيب السياسي والأجتماعي والأقتصادي ، حزب حصاد ومنذ اليوم الأول لتأسيسه قد طرح كبقية الأحزاب التقليدية السابقة برامج سياسية واقتصادية وإجتماعية وتعليمية وليس صحيح كما يشاع بأن الأحزاب التقليدية السابقة لم تكن تحمل برامج ، ربما الظروف السياسيه في حينها ولأسباب عديدة ومتعددة لم تستطيع الوصول الى كافة شرائح المجتمع الأردني لطرح برامجها رغم مشاركتها في كافة الأنتخابات النيابية والنقابية والبلدية والاندية الرياضية والجمعيات الخيرية .

  • نبذة عن الأنتخابات السابقة:

قبل الدخول في رؤيتنا للأنتخابات القادمة وتحفيز المواطنين على المشاركة بالأنتخابات القادمة لا بد من تقديم نبذة عن الأنتخابات  الماضية ( المجلس التاسع عشر).

صوت في الأنتخابات النيابية الماضية حسب الهيئة المستقلة 1378711.0 أردنيا من اصل 467835.0 يحق لهم الأقتراع حيث بلغت نسبة الأقتراع النهائية في الأنتخابات السابقة 29.9% حسب الهيئة المستقلة للأنتخاب حيث وصلت نسبة مشاركة الذكور 34.12% والأناث  26.11% .

وكانت أعلى نسبة إقتراع في دائرة بدو الجنوب ( البادية الجنوبية) وصلت إلى 65.74% بينما اقل نسبة كانت في الدائرة الثالثة (عمان) والتي يطلق عليها الدائرة السياسية أو دائرة الحيتان كما كانت تسمى في ذلك الوقت حيث وصلت  11.66% أي أن نسبة المشاركة في المحافظات كانت اكثر بكثير من نسبة المشاركة في العاصمة عمان تليها محافظة الزرقاء.

  • اسباب إحجام المواطن عن المشاركة في الأنتخابات

وهنا علينا أن نتدارس حول أسباب إحجام المواطنين عن المشاركة في الأنتخابات وكيفية حثهم على هذه المشاركة  ، أعتقد بأن العديد من الاحزاب قد أخذت بالعمل في هذا الاتجاه .

خلال الشهر والنصف الماضية عقد حزب حصاد بعد توفيق أوضاعه وإنتشاره افقيا في المحافظات (6) ورشات عمل حزبية تثقيفية للمواطنين بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العديد من محافظات المملكة ولا نزال مستمرين في هذه الخطة بهدف التثقيف الحزبي وحث المواطنين للأنتساب للاحزاب والمشاركة الفاعلة في الأنتخابات القادمة  ، لقد لمس المحاضرين من قبل الحزب هناك تقدم محدود حتى هذه اللحظة وخاصة عند الشباب بالأطلاع على أفكار الأحزب وبرامجها وقد فوجىء المحاضرين بأسلوب الحوار عند الشباب إناثا وذكورا مما يعطينا بعض الأمل بأن المرحلة القادمة والمتعلقة بعزوف المواطنين وخاصة فئة الشباب في الانتخابات العامة قد تكون اكثر مشاركة عن المرحلة الماضية واقول بأن هناك الكثير من العمل الدؤوب من قبل الأحزاب للتواصل مع كافة المواطنين في المملكة وخاصة فئة الشباب ولكن أيها السادة هذه ليست فقط مسؤولية الأحزاب ولكنها مسؤولية مشتركة ما بين الأحزاب والهيئة المستقلة والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني ، لقد اعرب العديد من الشباب من خلال الحوارعدم الرغبة بالمشاركة في العملية الأنتخابية من خلال عملية التصويت ولأسباب متعددة منها لعدم قناعة البعض بجدوى مجلس النواب وعدم قناعتهم بقدرة النواب على تحقيق طموحاتهم  وأهدافهم بل وقد اعرب البعض من الشباب بأنه  كان توجه العديد من النواب يصب فقط إلى تحقيق أهدافهم الشخصية وعدم وفاء العديد من النواب بوعودهم أثناء فترة الترشح للأنتخابات ، من هنا أرى بأن على الحكومة والأحزاب والهيئة المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني والأعلام واجب وطني البحث عن الأسباب والدفع نحو تشجيع المواطنين بأستخدام كافة الأدوات والوسائل للمساعدة نحو تشجيع المواطنين وتحفيزهم للتوجه إلى صناديق الأقتراع حتى نصل إلى مجلس نواب قوي قادر على مواجهة الأزمات المستقبلية وتحديات الوطن وعكس ذلك سيكون هناك ضرر على الوطن والمواطن ونجاح المال الفاسد في افراز نواب أغلبيتها بالمواصفات السابقة  ، علينا إستنهاض همم الجميع لمعالجة أسباب انخفاض نسبة إقبال المواطنين على المشاركة في الأنتخابات المقبلة من خلال مناخ سياسي مؤهلا لقبول فكرة تواجد الأحزاب وإعادة البناء السياسي كما ورد في أوراق جلالة الملك النقاشية أو كما أفرزت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أوصت في التدرج للوصول إلى النموذج الديمقراطي الأردني ، للانتقال عبر مراحل زمنية في تطوير التشريعات والبنى المؤسسية وصولا إلى النضوج الديمقراطي وحكومات برلمانية حزبية وأنا أجزم بأن هذا المشروع أراده جلالة الملك أن يكون وطنيا تدخل به الأردن  مئويتها الثانية بكل ثقة ولا يمكن أن نصل وأن نقاوم التحديات الداخلية والخارجية بدون إصلاحات جوهرية وانا ارى بأن قرار السير في نهج الأصلاح والتحديث قد أتخذ ولا رجعة عنه ولكن لا يمكن أن تصل هذه التحديثات بدون روافع وفي مقدمتها أحزاب سياسية تؤمن بالتغير وإستنهاض الهمم وبمشاركة كل صاحب رأي وفكر وخبره.

 الأردن أيها السادة بحاجة إلى جميع أبنائه وبناته في المرحلة القادمة ولا يكفي بأن نقف على الرصيف بدون مشاركة كمتفرجين فقط لأن في النهاية لن تصب في مصلحة الوطن والمواطن وستكون لصالح المال الفاسد الذي سيطفوا من جديد على السطح.

وأنهي بالقول على مقولة قرأتها بالأمس من أحد قادة الرأي عن مثل إنجليزي يلخص حديثي هذا ( أن البرلمان السيىء ينتخبه الناخبون الجيدون اللذين لا يذهبون إلى صناديق الأنتخابات ).

من موقع مركز القدس للدراسات

جمهور الوحدات يحث قادة الأحزاب على الاقتراب أكثر من هموم المواطنين وأولوياتهم
المومني: الشعوبية واضمحلال حل الدولتين من أبرز التحديات التي تواجه حزب الميثاق
ريال: معظم أعضاء حزب حصاد من البادية والمخيمات
الرنتاوي: تدعيم الأردن دعم لفلسطين
عمان، 23 آب/أغسطس 2023: بمشاركة عشرات الوجهاء والناشطين والناشطات وقادة المجتمعين المحلي والمدني في الوحدات وقادة أحزاب سياسية وأعضاء في مجلس محافظة العاصمة ومجلس أمانة عمّان، وجهور كبير من أبناء مخيم الوحدات، نظّم مركز القدس للدراسات السياسية حوارية بعنوان: “حفز المشاركة السياسية ومغادرة العزوف عن الاقتراع”، بدأت بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ عبد الفتاح الكوز رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم الوحدات، وتحدث فيها معالي الدكتور محمد المومني أمين عام حزب الميثاق الوطني، وسعادة المهندس مازن ريال الأمين العام لحزب الإصلاح والتجديد “حصاد”.
المومني تحدث عن أسباب العزوف عن المشاركة والاقتراع وقال: إن السبب الرئيسي في انتاج برلمانات ضعيفة هو بقاء الناخبين في بيوتهم يوم الاقتراع وعدم الإقبال على الانتخابات، مؤكداً على أن المرحلة الحالية تعيد إلى الأذهان مرحلة الانفراج الديمقراطي عام 1989، وأكد المومني بأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جاءت مُلبيةً للمطالب التي نادت بها المعارضة بتياراتها السياسية المختلفة طيلة العقود الثلاث الفائتة.
وعن حزب الميثاق الوطني أشار المومني إلى أنه حزب محافظ وسطي برامجي إصلاحي، ثوابته الرئيسية هي الدين، والعرش والجيش والوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية، وعلى صعيد التحديات التي تواجه الحزب فقد أشار بأنها تتمثل في الجائحة الاقتصادية، واضمحلال حل الدولتين والشعبوية في الطرح وحملات التشكيك التي تملء المجال العام وغياب الحوار والنقد الموضوعي.
وختم المومني حديثه بالإشارة إلى أن برامج حزبه الانتخابية ستعد بشكلٍ علمي وموضوعي من خلال لجان تضم خبراء ومختصين في كافة القطاعات.
بدوره تحدث الأمين العام لحزب حصاد المهندس مازن ريال عن نشأة حزب حصاد الذي تأسس عام 2011 بوصفه حزباً قومياً، وانتقاله من لجنة تنسيق أحزاب المعارضة لتيار التجديد، مؤكداً على أن معظم أعضاء الحزب هم من أبناء البادية والمخيمات.
وعرض ريال معدلات الاقتراع في الانتخابات مُشيراً إلى أنها مرتفعة بالمحافظات مقارنةً بالعاصمة، منوهاً إلى أن أحد أدوات حفز المشاركة هو تكثيف جهود التوعية والتثقيف لافتاً إلى أن حزب حصاد عمل على تنفيذ ست ورش تثقيفية على العمل الحزبي والسياسي داعياً إلى اتباع آليات تفكير جديدة لمعالجة ضعف المشاركة وإقناع جمهور المواطنين بجدوى المشاركة لاستثمار الفرصة المتاحة وإنتاج برلمانات يثق بها المواطنون مشدداً على أن العزوف عن الاقتراع لن يترتب عليه سوى انتاج برلماناتٍ ضعيفة وانتشار المال الفاسد.
وفي كلمته التقديمية للحوارية، عبر مدير مركز القدس للدراسات السياسية الأستاذ عريب الرنتاوي عن سعادته بـ”العودة إلى المخيم” والالتقاء بنخبة من الأهل والأصدقاء، حاثاُ المشاركين والمشاركات على توحيد إرادتهم الجماعية والنهوض بقدراتهم وطاقاتهم الكامنة من خلال تكثيف المشاركة في الأحزاب السياسية والإقبال على الاقتراع في الانتخابات العامة، بوصفها الوسيلة الوحيدة لاختيار مؤسسات تمثيلية قادرة على التعبير عن آمال المواطنين وطموحات وأولوياتهم، إضافة إلى الأثر الإيجابي الذي تحدثه المشاركة الكثيفة، في لجم واحتواء أية ممارسة فاسدة، ومن بينها استخدام المال الأسود، لافتاً إلى ضرورة إيلاء اهتمام كاف من قبل مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، لجعل الانتخابات القادمة بداية مسار لاستعادة الثقة بالعملية السياسية وصناديق الاقتراع والمؤسسات المنبثقة عنها.
على صعيد العمل الحزبي أشار الرنتاوي إلى أن الباب مفتوح أمام تشكيل أحزاب جديدة في حال لم تستطع الأحزاب المرخصة تلبية الطموح أو جذب جمهور المواطنين، منوهاً إلى أهمية ظاهرة نزول الأحزاب وقادتها إلى المجتمعات المحلية في مختلف المدن والبلدات والبوادي والمخيمات.
وأكد الرنتاوي على أن المشاركة السياسية هي الأداة لمواجهة ومعالجة التحديات الاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى ذلك أكد الرنتاوي بأن المشاركة في الأحزاب والانتخابات هي واحدة من أهم أدوات دعم ومساندة الحقوق الوطنية الفلسطينية ومنها حق العودة، حيث أن قوة الأردن ومنعته تعني مزيداً من الدعم لفلسطين.
وكان السيد عبد الفتاح الكوز أكد في كل على أهمية تعزيز المشاركة في الأحزاب السياسية رغم التحديات التي ما تزال تواجه الحياة الحزبية والتي تقع مسؤولية معالجتها على عاتق مختلف مؤسسات الدولة والأحزاب وجمهور المواطنين، مُثمناً دور الملك عبد الله الثاني في حفز مسار التحول الديمقراطي من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وشهدت الحوارية نقاشاً مستفيضاً، تطرق فيه المشاركون والمشاركون إلى أسباب العزوف، وحثوا الأحزاب إلى الاقتراب أكثر من همومهم وأولوياتهم، وتضمنت المداخلات أسئلة واستفسارات تتصل بقانون الانتخاب، فضلاً عن محاولات التعرف على فرص الأحزاب في الوصول إلى البرلمان وتشكيل حكومات برلمانية.
وتمحورت بعض المداخلات حول ضرورة النهوض بدور الإعلام والنخب الفكرية والثقافية من أجل التوعية بأهمية المشاركة حيث تعاني هذه الجهات قصوراً في أداء أدوارها وفق ما أشار المشاركون في مداخلاتهم.
كما انتقد مشاركون ضعف برامج الأحزاب السياسية وعدم اهتمامها بقضايا الحكم المحلي على الرغم من أهميتها وأولويتها بالنسبة لجمهور المواطنين داعين إلى تكثيف اهتمام الأحزاب السياسية بالجانب الخدمي وتفعيل أدوارها في الجانب التوعوي بأهمية العمل السياسي.

Loading