You are currently viewing 49 عاما على اغتيال غسان كنفاني

49 عاما على اغتيال غسان كنفاني

حصاد – يصادف الخميس، الثامن من تموز/يوليو، الذكرى الـ49 لاستشهاد الأديب الفلسطيني غسان كنفاني (1936-1972)، بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، واستشهدت برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عامًا).

ويعتبر كنفاني سياسي وصحفي وروائي وقاص وكاتب مسرحي، ولد في عكا في التاسع من نيسان / أبريل عام 1936، واضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا.

صدر لغسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر 18 كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني، ترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة. وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية “رجال في الشمس”، ورواية “عائد إلى حيفا”، و”الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968”.

وكانت مقالات كنفاني تنشر تحت اسم مستعار (فارس فارس) في “ملحق الأنوار” الأسبوعي (1968) ومجلة “الصياد” من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة “المحرر” تحت عنوان “بإيجاز” 1965.

ونال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم”، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده عدة جوائز أهمها: جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.

وفي الساعة الحادية عشرة من صباح السبت، 8 تموز/يوليو 1972، انفجرت عبوة تزن 9 كغم من مادة الـ”تي ان تي” شديدة الانفجار تحت مقعد سيارته، فاستشهد مع ابنة أخته لميس.

Loading